مجلس مقاطعة حسان

مجلس مقاطعة حسان

معرض الصور

معرض الصور لمقاطعة حسان الرباط

حسب القسم السادس من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113.14 مقتضيات خاصة بالجماعات ذات نظام المقاطعات، الباب الأول مقتضيات عامة، المادتين 216 و217، المقاطعة هي وحدة ترابية مجردة من الشخصية الاعتبارية، تتميز باستقلال اداري ومالي نسبي. مقاطعة حسان هي تقسيم إداري ضمن المقاطعات الخمسة المكونة لجماعة الرباط، بمقتضى نظام وحدة المدينة المعمول به منذ سنة 2002، بستة مدن مغربية.
تسهر مقاطعة حسان على تقديم خدمات للقرب وأنشطة ثقافية ورياضية لساكنتها، حيث يتم تدبير المقاطعة عبر مجلس منتخب مكون من 38 مستشار ممثلين للساكنة، برئاسة السيدة سعاد زخنيني، كما هو ممثل عبر الهيكل التنظيمي التالي:
لأعضاء مكتب مجلس المقاطعة:

الهيكل التنظيمي لمجلس مقاطعة حسان :

مقاطعة حسان في أرقام:

المملكة المغربية وزارة الداخلية ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة عمالة الرباط جماعة الرباط مقاطعة حسان
9.2  كلم²	مساحة تراب المقاطعة
حسب الإحصاء العام: 2014 السكان القانونيون : 108179 نسمة السكان البلديون: 107188 نسمة
32848	عدد الاسر
2151	الأجانب
106028	المغاربة
47313	السكان النشيطين
11758نسمة / كلم²	الكثافة السكانية
4 حسب الأحياء الكبرى	الملحقات الإدارية
حسان المدينة العتيقة  المحيط العكاري	الأحياء الكبرى
المساحات الخضراء أقل من هكتار: 28 حديقة تتم صيانتها من طرف مقاطعة حسان.                     18 حديقة بصيانة عن طريق شركة خاصة (جماعة الرباط)    أكثر من هكتار: 05 حدائق تتم صيانتها عبر شركة خاصة (جماعة الرباط)

خريطة مقاطعة حسان حسب التقسيم الإداري :

متحف بنك المغرب

تحتضن مقاطعة حسان، العديد من المؤسسات الحكومية والهيئات الدبلوماسية ومقار المؤسسات العمومية الوطنية وعلى البرلمان المغربي والمقر الاجتماعي الحقوقي والمدني، بالإضافة الى أهم المركبات الثقافية الوطنية كمسرح محمد الخامس، متحف محمد السادس، متحف التاريخ والحضارات ومتحف الأوداية، بالإضافة الى مجموعة من المشاريع الكبرى كتهيئة ضفتي نهر أبي رقراق وأهم ما تم فعليا إنجازه قنطرة الحسن الثاني والمسرح الكبير، نفق الأوداية وكورنيش الطريق الساحلي مع مجموعة من ملاعب القرب.

نفق الأوداية

تتميز مقاطعة حسان بمؤهلات ثقافية واقتصادية، تجارية وسياحية مهمة، لها بعد ثقافي تاريخي وحضاري، حيث تعد المركز العمراني لمدينة الرباط من خلال المعالم التاريخية المتواجدة بها كقصبة الأوداية والمدينة العتيقة خاصة منذ عهد المرابطين، الموحدين وحاليا العلويين، برج روتنبرغ المشيد نتيجة علاقات مغربية-ألمانية في عهد السلطان الحسن الأول بساحل المحيط الأطلسي، ثم من خلال المدينة الجديدة (حي حسان) في فترة الحماية الفرنسية.

نبذة تاريخية

يرجع تاريخ الرباط إلى فترات تاريخية مختلفة، حيث يعود تأسيس المدينة إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطاً محصناً لتجمع المجاهدين ورد الهجومات البرغواطية.

الحصن السعيد

خلال العهد الموحدي عرفت المدينة إشعاعاً تاريخياً وحضارياً، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) في عهد عبد المومن الموحدي إلى قصبة محّصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس.
وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، شيّد بها عدة بنايات، من أشهرها مسجد حسان بصومعته وتم تحصينها بسور عُرف بالسور الموحدي، الذي بلغ طوله 2263م. وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط، ويبلغ عرضه 2.5 م وعلوه 10 أمتار، مدعّم بأربعة وسبعين برجاً، كما تتخلله 5 أبواب (باب لعلو، باب الحد، باب الرواح وباب زعير).

الحصن السعيد

في عهد السعديين عام 1609 سمح للقادمين من الأندلس بالإقامة بقصبة الأوداية وشيّدوا المدينة الحالية والسور الأندلسي الذي يقع بقرب من باب الحد ليمتد شرقاً إلى برج سيدي مخلوف.
وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين (مدينة الرباط وسلا) تحت حكم دويلة أبي رقراق، التي أنشأها الموريسكيون.
ومنذ ذلك الحين اشتهر مجاهدوا القصبة بنشاطهم البحري، وعرفوا عند الأوربيين باسم "قراصنة سلا". وقد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829م. سكان قصبة الأوداية والمدينة الحالية مازالوا يحتفظون بأسمائهم العائلية الشاهدة على أصلهم الأندلسي مثل، مُلين، تريدانو، بالامينو، بيرو، فينجيرو، بركاش وبالافريج.

المعالم الثقافية والسياحية

متحف محمد السادس

الرباط مدينة الأنوار العاصمة الثقافية، هي مدينة المتاحف، كمتحف الأوداية الموجود في مدخل الباب الكبير للاوداية حيث يعرض قطعا فنية مختلفة من الخزف والحلي والمجوهرات والملابس التقليدية والمطرزات والسجاد والاسطرلابات وبعض المخطوطات من عصر الموحدين، متحف الفنون الشعبية الموجود مقابل مجمع الصناعات التقليدية، متحف محمد السادس للفنون التشكيلية، متحف التاريخ والحضارات، حيث يسافر الزائر له عبر الزمن من خلال معروضات تعود إلى عصر ما قبل التأريخ، وأخرى تجسد فترات الموريون، الفينيقيون، القرطاجيون و الرومان الى العصر الإسلامي.

يحتضن تراب مقاطعة حسان العديد من قاعات للمعارض التشكيلية، كدار الفنون وقاعة باحنيني، دور السينما ومسرح محمد الخامس، حيث يتم تشييد مشروع أكبر مسرح بالمغرب وهو المسرح الكبير ومتحف الأركيولوجيا 

قصبة الأوداية

متحف قصبة الأودية

 تتكون قصبة الأوداية من مباني عريقة كسورها والباب الكبير اللذان يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي، بالإضافة إلى مسجدها الجامع العتيق.
والمنشآت العلوية التي تتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري وبرج صقالة.

مسجد وصومعة حسان

ضريح حسان

من بين أبرز المباني التاريخية المميزة لمدينة الرباط، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده وتوقف هذا المشروع بعد وفاته سنة 1199م، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. وتشهد آثاره على مدى عظمة المسجد، حيث يصل طوله إلى 180 مترا وعرضه 140 مترا، كما تشهد صومعته المربعة الشكل التي يصل علوها 44 مترا وتشبه كل من صومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدا بإشبيلية على الأبعاد العمرانية للمسجد. 

مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق

قنطرة الحسن الثاني

كورنيش على ضفة وادي أبي رقراق

المسرح الكبير

تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وبتسيير من شركة الرباط للتهيئة يعد مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق من المشاريع التنموية الكبرى التي ستضفي مساحة من الحداثة والإبداع والتميز وتبرز الخصوصيات التاريخية والتراثية والعمرانية للعدوتين الرباط وسلا. ويسعى مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق أن يجعل من مدينة الرباط نموذجا عالميا لازدهار سياحي واقتصادي وإضفاء جمالية تضيف لتاريخها وتراثها وثقافتها رصيدا غنيا، وذلك بإعادة تأهيل المآثر التاريخية الموجودة بمحاذاة الوادي وربط هذه المعالم ببعضها بواسطة شبكة من الطرق، يجمع هذا المشروع بين مهارة التصميم الحضري والمعماري ذو الابعاد التاريخية والثقافية.

طرامواي الرباط وسلا

طراموي الرباط

يعتبر مشروع الطرامواي الرابط بين المدينتين الرباط وسلا من الحلول الملائمة للمشكل الخاص بالنقل الحضري بهاتين المدينتين حيث يستجيب للطلب المتزايد على النقل ويوفر بديلا حقيقيا لاستعمال السيارات، حيث أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تدشين خطي طرامواي الرباط – سلا، وقنطرة الحسن الثاني وذلك يوم الأربعاء 18 ماي 2011.
يعد هذا المشروع من المشاريع التي تحظى بالأولوية في إطار مشروع تهيئة وتنمية ضفتي أبي رقراق.
وتقطع الشبكة جميع الأحياء لمقاطعة حسان التي تشهد كثافة عالية من حيث عدد السكان وتنقلاتهم (الحي الجامعي، المستشفيات، الإدارات، أهم المحطات الطرقية والسككية).